أعرب سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة عن سعادته الكبيرة بالأجواء التي تحيط بالوسط الرياضي خلال الفترة الأخيرة والتي كانت من أهم نتائجها تتويج منتخبنا الوطني بلقب بطولة أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي، مشيرًا إلى أن كل هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا تكاتف جميع الجهود.
وقال سعادة رئيس النادي: جميعنا يعمل تحت مظلة المنظومة الرياضية في قطر التي ترسم الخطوط العريضة للأندية وللمنتخبات ويترجمها اتحاد الكرة كخطة عمل على أرض الواقع، وبالتالي فإن سعادتنا كبيرة خلال تلك الفترة لأنها جاءت بعد فترة من تراجع المستوى لمنتخبنا الوطني، ولذلك لم نتأخر في تلبية نداء الواجب وتركنا مدربنا للمنتخب مع بقية أفراد الجهاز في وقت كان فيه الفريق في أمس الحاجة لجهود المدرب في ظل المنافسة على صدارة جدول الدوري.
وأضاف: ونحن بدورنا في نادي الوكرة نضع الصالح العام للرياضة القطرية على رأس أولوياتنا لذلك كنا – ولا زلنا – في خدمة المنتخب الوطني في كل المواقف وفي مختلف الأوقات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات فعلية.
وتابع سعادته: عندما نقدم لاعبًا جيدًا أو مدربًا متميزًا لمنتخبنا الوطني فإننا نكون في قمة السعادة وبالتالي فإننا لا يسعنا في هذا التوقيت إلا أن نتوجه بخالص الشكر للمدرب الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز على الفترة المتميزة التي قضاها داخل جدران نادي الوكرة على مدار الأعوام الماضية ونتمنى له المزيد من التوفيق مع منتخبنا الوطني، ونؤكد أنه سيبقى من أبناء نادي الوكرة ويمكنه العودة إليه في أي وقت خلال المستقبل.
واختتم رئيس النادي حديثه قائلًا: نعد الجمهور الوكراوي باستمرار مسيرة الأداء المتميز لأن نادينا يعمتد على المنظومة الكاملة والعمل الجماعي مع تقديرنا لكافة الأفراد، وبإذن الله سنبقى في دائرة المنافسة على كافة الألقاب المحلية.