أكد سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة على ثقته الكبيرة في التحكيم القطري والمستويات التي يقدمها في الأعوام الأخيرة بشكل عام والموسم الحالي بشكل خاص، مشيرًا إلى أن النجاحات المتتالية التي يحققها الحكام القطريين واضحة للجميع على كافة الأصعدة.
وقال سعادته: التحكيم القطري يلعب دورًا مهمًا في النجاحات الكبيرة التي حققتها الكرة القطرية في الأعوام الأخيرة لأنه ساهم – مع بقية أفراد المنظومة – في الارتقاء بمستوى هذه اللعبة، فضلًا عن المستويات المتميزة التي يقدمها جميع حكامنا في كافة المشاركات بداية من المسابقات المحلية ومرورًا بالإقليمية والآسيوية ووصولًا للمنافسات العالمية التي يشاركون بها.
وواصل حديثه قائلًا: ارتكاب بعض الأخطاء – غير المقصودة – من حكامنا في بعض المباريات لا يمكن أبدًا أن يجعلنا نهيل التراب على تلك الجهود الجبارة التي تبذلها لجنة التحكيم بالاتحاد القطري طوال الأعوام الماضية لأن النجاحات أكبر بكثير من تلك الأخطاء كما أنه لا يوجد عمل بدون أخطاء المهم هو وجود الرغبة في تطوير الأداء بشكل مستمر وهذا ما يلاحظه الجميع في أداء لجنة التحكيم في الاتحاد القطري لكرة القدم الأمر الذي يساعد التحكيم على السير بتلك الخطى العملاقة والثابتة والناجحة.
وأضاف رئيس نادي الوكرة: أعتقد أن بصمات ناجي جويني المدير التنفيذي لإدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم باتت واضحة على جميع حكامنا في هذه الفترة بسبب التركيز الكبير في إعداد هؤلاء الحكام والتسلح بكل أسباب النجاح سواء من حيث المعسكرات أو المحاضرات أو الاجتماعات الدورية وغيرها من الأمور التي تساعد دائمًا على الارتقاء بمستوى الحكام فنيًا وبدنيًا وذهنيًا.
وتابع: لا أنسى أبدًا أن جويني جاء إلى الدوحة في الفترة التي كنت أتولى فيها رئاسة اتحاد كرة القدم وتوسمت فيه منذ البداية قدرته على النجاح ومساعدة التحكيم القطري في الوصول إلى هذا المستوى، لأن التحكيم جزء من منظومة عمل ناجحة ومتكاملة وهي اتحاد كرة القدم الذي يحقق نجاحات هائلة في العقود الأخيرة في ظل إصرار مجالس الإدارات المتعاقبة على الارتقاء بإسم كرة القدم القطرية ووضعها في مصاف الدول في القارة الآسيوية.