أوميد إبراهيمي : قطر نجحت في جميع التحديات الجماهيرية الكبيرة

كأس العرب مؤشر رائع يعكس جاهزية جميع الملاعب
اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتمسك بكل أسباب النجاح
حظيت بشرف اللعب على الملاعب الثلاثة لمرحلة المجموعات
أنتظر دعمًا كبيرًا من الجماهير القطرية مع الجالية الإيرانية
الوديات الأخيرة تؤكد رغبة منتخب إيران في التألق رغم صعوبة المجموعة الثانية

===============================

وصف المحترف الإيراني أوميد إبراهيمي قائد خط وسط فريق الوكرة تحضيرات قطر لاستضافة نهايات كأس العالم قطر 2022 بالنموذجية وقال أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تتمسك بكل أسباب النجاح من أجل إظهار المونديال بأفضل صورة ممكنة.
وقال أوميد إبراهيمي في تصريحاته للموقع الرسمي لنادي الوكرة: ثقتي في التنظيم القطري لا حدود لها عطفًا على تجاربي التي خضتها في هذا البلد الرائع سواء كمحترف في نادي الوكرة حاليًا والأهلي سابقًا أو تواجدي مع الأندية الإيرانية ومنتخب بلادي في المسابقات التي نظمتها قطر خلال الأعوام الماضية.
وواصل حديثه قائلًا: قطر خاضت العديد من التحديات الكبرى في الأعوام الأخيرة وحققت خلالها نجاحات ساحقة بفضل تكاتف الجهود والرغبة الجماعية في التميز، ولعل ما قدمته الدوحة خلال فترة جائحة كورونا أكبر دليل على ذلك عندما استضافت منافسات دوري أبطال آسيا، ولا أنسى أيضًا العديد من التحديات الجماهيرية سواء فيما يخص كأس العالم للأندية أو بطولة كأس العرب، وهاتين البطولتين تحديدًا كانتا بمثابة المؤشر الرائع الذي يعكس جاهزية قطر وقدرتها على تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف: أنا شخصيًا أشعر بتعاطف خاص مع قطر لأنني عشت في هذا البلد المتميز قرابة خمسة أعوام منذ أن خضت تجربتي الاحترافية الأولى في النادي الأهلي وبعدها انتقالي إلى نادي الوكرة وبالتالي فإنني كونت علاقات وصداقات كبيرة مع الجماهير القطرية والمسؤولين عن كرة القدم.
وتطرق أوميد إبراهيمي في حديثه إلى تحضيرات منتخب بلاده لخوض منافسات المونديال قائلًا: سعادتي كبيرة جدًا بالعودة إلى منتخب بلادي في هذه الفترة المهمة والتي تشهد التحضيرات الجادة لخوض منافسات كأس العالم وكل ما أتمناه هو أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش وأن أتمكن من المساهمة مع زملائي في تحقيق النتائج المرجوة.
وتابع: التجارب الودية الأخيرة التي خضناها في فترة التوقف الدولية تبشر بالخير وترفع سقف طموحاتنا بسبب ظهورنا الجيد في لقائي أورجواي والسنغال الوديين حيث فزنا في اللقاء الأول أمام أورجواي بهدف نظيف وتعادلنا في الثاني أمام السنغال بهدف لكل فريق، وبغض النظر عن النتائج فإن المستوى الذي قدمه المنتخب الإيراني يعكس الرغبة الجماعية في الظهرو بالشكل الذي يلبي طموحات جماهيرنا.
وأضاف: ندرك مدى صعوبة المنافسة في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وويلز بسبب قوة هذه المنتخبات، ولكننا نتسلح بالرغبة والإصرار، كما أن لدينا أكثر من ميزة من الممكن ن ترجح كفتنا أمام هذه المنتخبات.
وواصل: أول هذه المزايا هو أن لنا هنا قاعدة جماهيرية كبيرة سواء من الجماهير القطرية التي تعرف معظم لاعبينا جيدًا أو من الجماهير الإيرانية باعتبار أن لدينا جالية كبيرة في قطر، وثانيها هو أن معظم لاعبينا يعرفون الملاعب القطرية والأجواء في الدوحة بشكل كبير.
واختتم حديثه قائلًا: خلال فترة تواجدي في نادي الوكرة حظيت بشرف اللعب في الملاعب الثلاثة التي سنخوض عليها مباريات مرحلة المجموعات وهي ملعب استاد خليفة واستاد أحمد بن علي واستاد الثمامة وبالتالي تعرفت على طبيعة هذه الملاعب الرائعة والتي لا يوجد لها مثيل في العالم من حيث التصميم الرائع والشكل الجميل والتفاصيل المميزة.